هذا السؤال وارد من منظور القانون الدولي،
لكن الأمر يختلف من منظور القوانين و الأعراف المحلية.
فلو سافر من إيران إلى أستراليا مباشرة، ثم طلب اللجوء في مطار أسترالي فسوف يحاولون إرجاعه إلى إيران إن كانت آمنة له. و ربما نيوزلندا تتعامل مثل أستراليا. لكن لو طلب اللجوء من داخل أستراليا (ليس في المطار) فلن يسأله أحد لماذا لم تطلب اللجوء في إيران.
بالنسبة لكندا فلا أظن أنها ترجع أحدا إلى إيران حتى لو طلب اللجوء في المطار، إلا لو كان إيرانيا و لا يوجد خطر يتهدده داخل إيران. و أظن أن نفس الأمر ينطبق على الدول الأوربية.
أما من ناحية مسوغات اللجوء فزيارة إيران يمكن فعلا أن تسبب بعض التشويش، لكن ذلك يعتمد على التفاصيل إن دلت على أن مكوثه في إيران يعني أنه لا يواجه خطرا جديا يمنع رجوعة للسعودية. أما إذا كان المكوث في إيران لا يلغي الخطر الذي يواجهه في السعودية، فالأمر هين سوى أنه سوف يثير بعض الشك لدى المحققين.
