عندما تكون الوجهة هي نيوزلندا فإن من يسأل عن تذكرة الإياب هم أشخاص يمثلون حكومة نيوزلندا، يأتون إليك قبيل انطلاق الرحلة بقليل. و أظن أيضا يسألون قبل ذلك عند كاونتر الرحلة. و يتشددون جدا، حيث أن المنع من صعود الطائرة يتم لأتفه الأسباب.
بالنسبة للدول الأخرى فالسؤال يتم عند كاونتر الرحلة. و ربما عند الجوازات أيضا (لست متأكدا من ذلك). لم أسمع عن أي دولة غير نيوزلندا تقوم بالسؤال عن تذكرة الإياب بعد تخطي الجوازات.
في إحدى المرات، كانت المسافرة تطير من كوالالمبور إلى هونغ كونغ. و عند كاونتر الرحلة قالوا لها لا بد من تذكرة إياب ثم تعاطفوا معها و عملوا لها حجزا شكليا (هم عملوه لها بأنفسهم). و نفس السيناريو تكرر عندما كانت تطير من هونغ كونغ إلى سيئول. و مرة كانت سعودية تقلع من الرياض إلى فرانكفورت (رحلة الرياض-فرانكفورت-منسك) فأظهرت تذكرة العودة للموظف، ثم بعد قليل سأله صاحبه "لديها تذكرة إياب؟" فأجابه "نعم". بيما غيرها لم يسألوه عن حجز الإياب. هذه أمثلة لتتصوري ماذا يحدث بخصوص تذكرة الإياب.