البحث وجد تطابق وحيد

بواسطة admin
منذ 6 سنوات
منتدى: أسئلة و مواضيع عامة
موضوع: اسئله تهمني اجوبتها
ردود: 2
مشاهدات: 3331
الجنس:

Re: اسئله تهمني اجوبتها

FreedomChaser كتب:
منذ 6 سنوات 
هل اللي قالته خلود بارعيده في الفيديو حق اللجوء كان دقيقا؟
لمن ذكرت نقطة ان بعض اللاجئين ممكن ملفاتهم تاخذ ١٠ سنوات او اكثر الين ما يعطونهم خبر اذا انقبل لجوئهم ام لم يقبل.. ممكن تعلموني من خبرتكم اذا اللاجئين السعوديين في **** تاخذ ملفاتهم ١٠ سنوات او اكثر؟ لانها مده طويله جدا و هل استطيع مراجعتهم و تسريع المده عند المسؤولين؟
ما ذكرته خلود بارعيدة في المقطع المنشور في التغريدة التالية



يحتوي على الكثير من التهويل و التخويف المبالغ به.

فطالب اللجوء في **** ليس رقما بل يعامل معاملة إنسانية حسب احتياجاته. أنا أتابع عددا كبيرا من اللاجئين السعوديين و أعلم أن البعض يتذمر لأنه يريد أكثر مما يستحق.

و عملية اللجوء تستمر ما بين شهرين إلى ستة شهور، لكن لو تم الرفض فربما يستغرق الاستئناف سنة حسب التوقعات الرسمية التي قرأتها بنفسي في خطاب المحامي.

الصعوبة الحقيقية هي في تعلم اللغة ****. و في الفترة التي تسبق تعلم اللغة **** يواجه اللاجئ مصاعب بعد الموافقة على لجوئه بسبب عدم قدرته على فهم الرسائل الحكومية و بسبب أن مكتب الأجانب و كذلك صندوق العائلة ربما لا يتحدثون بالإنجليزية و يقولون لك أحضر مترجما معك. أما ما ذكرته خلود عن سوء المعاملة فهو بعيد جدا عن الواقع و الحقيقة أنهم فقط مجهدون للغاية من الزحام و قلة موظفيهم المتحدثين بالعربية و عدم إتقانهم للإنجليزية فيطلبون منك أن تحضر مترجما. و أحيانا يكونون فظين في المعاملة لكن الفظاظة الشديدة تتعرض لها لمدة ثانية واحدة كل عشر سنوات حسب خبرتي. و أحيانا يقولون لك أحضر مترجما معك و يرفضون التحدث بالإنجليزية. و فظاظتهم لفظية فقط، أما ما لمحت له خلود من أنهم يمكن أن يضربوك فهذا خيال محض.

بالنسبة لمركز العمل فيوجد لديهم موظفين عرب.

و بخصوص أنهم لا يأخذونك بالأحضان، فماذا تريد أكثر من أنهم يعطونك نفس حقوق المواطن؟ هل تريد منهم أن يفضلوك على المواطن ****؟ و لو دققنا لوجدنا أن اللاجئ له حقوق أكثر من المواطن فقبوله في الجامعات أسهل من قبول المواطن و هناك اتجاه لتسهيل قبوله في الوظائف.

و بخصوص التفرقة فهي موجودة في كل البلدان، لكنها في **** أقل من التفرقة في السعودية بمائة مرة.

العنصرية موجودة لكنها ليست صريحة و لا تشكل مشكلة كبيرة إلا لمن يكون حظه سيئا.

و حاليا أسوأ شيء للاجئات السعوديات في **** هو تحرشات المسلمين بهن في الشارع أو المدرسة. و من بين كل اللاجئات السعوديات اللاتي تواصلن معي لم تشتك أي منهن إلا من هذه التحرشات أو مضايقات السفارة السعودية.

و طبعا في المستقبل بعد إنهائهن لكورسات اللغة سوف يبدأن الحياة الدراسة أو الوظيفية و ستكون هناك صعوبات أخرى غير معروفة حاليا.