admin كتب: ↑منذ 5 سنواتعندما تكون المرأة الراغبة باللجوء مع ولي أمرها في بلد اللجوء، فإنها أحيانا تريد الزج به في السجن لأنه يستحق ذلك.
الطرق:
1- تسجل المحادثة صوتيا. تطلب منه أن يعطيها جوازها. إذا رفض، يكون قد ارتكب جريمة.
2- تسجل المحادثة صوتيا. تقول له أنها تفكر بنزع الحجاب. إذا هددها، يكون قد ارتكب جريمة.
3- تسجل المحادثة صوتيا. تقول له أنها تريد الذهاب للسوبرماركت لوحدها. إذا منعها، يكون قد ارتكب جريمة.
بعد ذلك يصبح أمامها خيارات:
1- تتواصل مع دار نساء و تطلب إيواءها (كسائحة بعيدا عن موضوع اللجوء). عادةً هم يشترطون إبلاغ الشرطة، لكن ربما يساعدونها في عملية الإبلاغ. ميزة دار النساء أنها ربما تكون مجانية للمفلسين. بعد إيوائها، تتقدم بطلب اللجوء، و عادةً ستظل في دار النساء إلى نهاية إجراءات اللجوء.
2- تتواصل مع منظمة حقوقية خصوصا منظمات حماية المرأة و تأخذ منهم الإرشادات.
3- تتواصل مع الشرطة مباشرة.
4- تمثّل أمام زوجها بأنها نسيت محفظتها في سيارة تاكسي (أو باص) و أنها حفظت رقم التاكسي و تريد الذهاب لقسم الشرطة لإبلاغهم. و في قسم الشرطة تقوم بالإبلاغ عن زوجها.
هل تسمح الدولة في هذي الحالة بعد سجن ولي الأمر بمغادرة البلد بدونه الى مكان آخر؟ أم سيتم احتجازها بنفس الدولة لمتابعة تداعيات القضية؟
