البحث وجد تطابقان

بواسطة M.A.H.M.O.O.D
منذ 4 سنوات
منتدى: التثقيف
موضوع: الخوف من الوحدة والإغتراب
ردود: 3
مشاهدات: 3744
الجنس:

Re: الخوف من الوحدة والإغتراب

Zmr كتب:
منذ 4 سنوات 
حسنا بعد فتره الغضب من الأهل خصوصا للبنت. هل يوجد مجال للزيارات والتواصل
من رأيي أن حتى لو كان الأهل متشديين في البداية لازم ماتطقع الصلة عبر الإتصال والتواصل وكتابة أخبارك لهم بدون ذكر تفاصيل ربما تكون خطر عليك, فقط أحوالك وشو تسوين وضعك الخ
الإنقطاع التام قد يسبب ضغط على طالب اللجوء أكثر من عائلته ولا يوجد فرق كان بنت أو ولد, يمكن لبعض أفراد الأسرة لو كنت تثقين بهم وأنهم لن يسببوا لك أي مشاكل أن يسافروا لزيارتك وهذا لا أنصح به للعوائل المتشددة إطلاقاً, التواصل معهم لحالتك النفسية وكذلك لعائلتك قد يكونون في البداية يملئهم الغضب عليك لكن هذه الحالة شيئاً فشئياً تقل وتختفي.
قانونياً قبل حصولك على الجنسية للدولة التي طلبت فيها اللجوء لا يحق لك زيارة بلدك لأي سبب كان ولأي سبب ذهبت سوف يسحب ملف جوئك فوراً وقد تتعرضين عند العودة للمحاكمة والطرد و المنع من دخول البلاد, أما بعد حصولك على الجنسية يمكنك السفر لزيارة عائلتك لو كنت تثقين فيهم ويمكنك السفر مرة ثانية دون منع, بعد حصولك على الجنسية يمكنك إستعادة جوازك الأصلي لكن لا تسافري به أبداً بل سافري دائماً بجوازك الجديد لبلد اللجوء لأنها راح تكون مسؤولة عنك في كل مكان في العالم
بواسطة M.A.H.M.O.O.D
منذ 4 سنوات
منتدى: التثقيف
موضوع: الخوف من الوحدة والإغتراب
ردود: 3
مشاهدات: 3744
الجنس:

الخوف من الوحدة والإغتراب

بعض الأشخاص ممن ينوي التقدم على اللجوء أو الهجرة يتخوف من موضوع الوحدة وشبح البعد عن "الوطن" والأهل والبيئة التي تربى فيها, يفقد اللغة والصحبة والأهل وكل هذه العوامل تجعل الشخص
يتردد كثيراً في خطوة اللجوء والإغتراب. هل هذا الخوف طبيعي؟ هل سوف أشعر بالوحدة والقلق وربما الإحباط واليأس؟ لأجيب عن كل هذه الأسئلة معاً, نعم بكل تأكيد سوف تشعر بالوحدة في البداية وربما يتسرب إليك الإحباط أو اليأس والحنين إلى السجن الجماعي الذي يسمى زوراً "وطن" هذا الشعور خادع وهي مجرد عاطفتك وليس عقلك, وصدق أو لا تصدق حتى أكثر الأشاص تحرراً وحتى من يجيد لغة البلد الذي وصل إليه سوف يشعر بالوحدة والقلق في البداية, كيف تتغلب على هذا الشعور؟ أولاً يجب أن تضع لك أولوليات وصدقني بدونها سوف تتلاشى كقصعة ملح في بحر متلاطم من حولك, كرس الوقت وقسمه جيداً فأنت في البداية ضع لك من 3 أشهر حتى سنة كل هذا الوقت أنت على قائمة الإنتظار! وماذا سوف تفعل بكل هذا الوقت؟ تعلم اللغة فكرة جيدة ولا تعتمد فقط على كورسات التي تعطى إليك هناك, بل حاول قراءة الكتب التي تتوفر في الكامبات تقريباً كلها أو أشتري لك مجموعة كتب أو روايات أربع كتب بنفس لغة أهل البلد الذي طلبت فيه اللجوء وأن كنت متبدأ فحاول أن تشتري كتب تتعلق بالأطفال ولا تجد أي حرجاً من هذا فأنت تتعلم اللغة, تقريباً غالب السعوديين والخليجيين يذهبون لطلب اللجوء والهجرة إلى بلاد لغتها الأم هي الأنجليزية وهذا بالطبع يسهل أمور كثيرة كونها اللغة الثانية في دول الخليج ولكن الكثير لا يتحدثها بشكل جيد أو يرتبك كثيرا ويشعر بالإحراج من الوقوع في الخطأ, حاول أن تكسر هذا الشعور السيئ والعادة الغبية في الخجل تجرأ وأرمي نفسك في محادثات مع جميع من حولك كن إجيابي وأندمج في محيطك وشارك في الفعاليات, الوقت الذي سوف تمضيه في الكامب مهم جداً في إعدادك للدخول في عالم جديد لذا لا تحمل معك أبداً شخصيتك العربية الخليجية إلى هناك بل حاول أن تكون لديك شخصيتك الجديدة المنفتحة والتي تحترم كل الإختلافات مهما كانت وتنفتح على الثقافات الأخرى وأحذر أن تخوض في نقاشات سياسية على الأقل في بداية رحلتك في الكامب ولا الدين سواء كنت ملحد أو مسلم أحذر.
مارس الرياضة ومهما كان عمرك وجنسك مارس الرياضة يومياً لمدة ساعة على الأقل فهي سوف تحسن نفسيتك وتزيل عن الكآبة والخمول يمكنك الجري, المشي, بعض الكامبات يوجد فيها صالة رياضية حاول أن تجعل هذا روتين يومي كن قوي من أجل نفسك وحياتك الجديدة.
اذا وجدت أي شعور لديك بالكآبة والأنعزال والخمول والضيقه أذهب إلى المسؤول الطبي في الكامب وأعرض حالتك عليه ليتم معالجتك وهذا ليس خطأ الكثير ممن أعرفهم وهذا رأيته بعيني يطلبون أنواع كثيرة من الأدوية لأنهم دخلوا في حالة صدمة أو مرض نفسي لذا لا تحدث نفسك وكأنك مجنون هذا الأمر عادي في الغرب وهو ضروري لبعض الحالات التي تتطلب ربما تدخل دوائي لجانب العلاج السلوكي.
أستمع للراديو بكثرة الأغاني جيدة لكنك لن تتعلم عبرها اللغة, حاول الإستماع للبرامج الحوارية والأخبار سوف تساعدك على كسب اللغة بسرعة والتعول على الإستماع والترديد.
سوف تفكر في عائلتك و وطنك في البداية وصدقني ربما تبكي وسوف تشعر بالحنين وربما تحدث نفسك بالرجوع, أخرج من هذه الحالة فوراً لا تفكر فيها أبداً وتذكر كيف كانت حياتك, كيف وصلت الأن إلى بر الآمان, كيف سوف تكون حياتك في بلد لا حقوق ولا كرامة ولا حريات فيه, أنت الأن حر تملك نفسك تماماً والحياة للتو بدأت.