البحث وجد تطابقان

بواسطة أبو مهند
منذ 5 سنوات
منتدى: نقد الإسلام
موضوع: المكانة العظيمة للمرأة في الإسلام العظيم
ردود: 4
مشاهدات: 4166

Re: المكانة العظيمة للمرأة في الإسلام العظيم

أنا لا أُطقطق و العياذ بالله و لكني أحتسب و كل غايتي هي الأجر و حوريتان فقط لاغير.. لست بطماع كغيري.
تذكر دائما حفظك الباري أن الإسلام هو دين المساواة و السلم و الرحمة.
بواسطة أبو مهند
منذ 5 سنوات
منتدى: نقد الإسلام
موضوع: المكانة العظيمة للمرأة في الإسلام العظيم
ردود: 4
مشاهدات: 4166

المكانة العظيمة للمرأة في الإسلام العظيم

حدثني أحد الثقات أن هذا المنتدى يمتلئ باللبراريات و البعض منهن فويسقات يردن الخروج عن طاعة ولي أمرهن فرأينا أن نناصحهن لعلهن يعدن لرشدهن و يقرن في بيوتهن و يطبخن ماأحله الله و رسوله من حاشي و مظبي و ماشابه.

طبعا لا يخفى على كل ذي لب أن أهداف الداعين لتحرر المرأة باتت أوضح من الشمس في رابعة النهار. فكلنا نعلم أن الإسلام قد تكفل بحفظ حقوقها كاملة غير منقوصة. ليس هذا فحسب، بل - من شدة اهتمامه بحفظ كرامتها و عرضها – جعلها كاللؤلؤة المكنونة والجوهرة المصونة‎، حتى أن الداعية المفحط التائب أبو زقم أكد لنا أن الغرب بدأ يطبق ما يدعو له الإسلام من الفصل بين الجنسين حفاظا على الأنساب.

دعونا نستعرض بعض الأدلة الدامغة التي تدحض ادعاءات هؤلاء الداعين لتحرر المرأة و تكشف أهدافهم لإشباع شهواتهم الجنسية:


1) عن أبي هريرة (اسْتَوْصُوا بالنساء خيرا، فإن المرأةَ خُلقت من ضِلَع أعوج، وإن أعوجَ ما في الضِّلَع أعلاه، فإِن ذهبتَ تُقيمُهُ كسرتَهُ، وإِن تركتَهُ لم يزلْ أعوجَ، فاستوصوا بالنساء) أخرجه البخاري ومسلم والترمذي
وهل هناك أجمل من هذه الوصية؟


2) حدثنا سعيد بن أبي مريم قال أخبرنا محمد بن جعفر قال أخبرني زيد هو ابن أسلم عن عياض بن عبد الله عن أبي سعيد الخدري قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار فقلن وبم يا رسول الله قال تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها

3) كما قال صلى الله عليه و سلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
عظمة على عظمة

4) و مما يدل على وجوب حفظ الدرة المكنونة في بيت بعلها قال صلى الله عليه و سلم: المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيته.

5) حدثنا أبو بكر قال نا إسماعيل بن علية عن يونس عن حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا لم يكن بين يديه مثل آخرة الرحل فإنه يقطع صلاته : المرأة والحمار والكلب الأسود قال قلت : يا أبا ذر ، ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر ؟ فقال يا ابن أخي ، إني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال الكلب الأسود شيطان
و هو حديث بلاشك يؤكد على احترام غير مسبوق لمكانة المرأة العظيمة!


و غيرها من الأحاديث التي من شأنها أن تبقي المرأة طاهرة عفيفة مكرمة:

6) في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح.
و الهدف واضح: حتى لا يوسوس الشيطان للزوج فيخون الدرة المصونة!


7) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه) . رواه البخاري
والهدف نفسه المذكور في 6).


8) و قد روى الحديث الإمام البخاري في صحيحه وأحمد في مسنده عن أبي بكرة قال: لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم، قال: لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملَّكوا عليهم بنت كسرى قال: لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

9) عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها ، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له".
وهو دليل على عظم مكانة حفظ الفرج!


10) عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيما امرأة توفي عنها زوجها فتزوجت بعده فهي لآخر أزواجها»

11) و عن حذيفة أنه قال لامرأته: " إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة".
وهل هناك هدية لللؤلؤة المكنونة أغلى من أن تلقى زوجها في الجنة؟!

عظيمة هذه المكانة المخصصة للمؤمنات حتى أعظم من مكانة الرجل، ففي القرآن:

12) (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا )
وهذا يدل على الاهتمام الخاص بحق المرأة حتى أكثر من الرجل، أليس كذلك يا أصحاب العقول؟

13) وللرجل في الجنة - على عكس جوهرتنا المصونة - فقط (حور عين) و (فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان)

14) حفظ حقوقهن كاملة و لم ينقصها إلا لحكمة: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين)


15) حفظ مكانتهن العظيمة: (واستشهدواشهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى)

16) و أيضا: واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا

17) حدثنا محمد بن بشار قال، حدثنا عبد الأعلى قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قال، حدثنا الحسن: أنّ رجلا لطمَ امرأته، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يُقِصّها منه، فأنـزل الله: " الرجالُ قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "، فدعاه النبيّ صلى الله عليه وسلم فتلاها عليه، وقال: أردتُ أمرًا وأراد الله غيرَه.

18) عظمة الحفاظ على فروجهن: (اللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا)



هذه الأدلة تشكل ردا كافيا لكل من تسول له نفسه ليشك في مكانة المرأة في الإسلام و لذلك العلماني الزنديق الذي قال: إن أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي!!
طبعا كلام فارغ كما تعلمون

وكما هو واضح أيضا أن هذه الأدلة تؤكد أن دعوات بني علمان و ليبرال لتحرير المرأة إنما هي لهدف الوصول لها و العياذ بالله، و أن نظرتهم القاصرة للمرأة هي نظرة حيوانية تعتبر المرأة مجرد وعاء يفرغون فيه شبقهم الجنسي نسأل الله السلامة.
هذا وأستغفر الله لي و لكم