طريق النجاة الى هولندا
مرسل: 29/06/2019 5:11 pm
مرحبا قررت بعد اشهر من هروبي احكي قصتي
هروبي من السعودية او نقول نجاتي كانت صعبة اخفقت قبل طلوعي ولكن ما استلمت اقدم قصتي لكل بنت في السعودية تظن ان طلوعها مستحيل :
انا متزوجة كنت من رجل لا يعرف الرحمة اناني لأبعد حد زواجنا كان مبني على اتفاق بين اهلي واهله وانا كنت الضحية وقبلت بهذا الزواج لأن ما كان عندي خيار رفض ابد
للأمانة في اول سنة حاولت اتعايش مع هذا الانسان ولكن كان حلم ب النسبة لي لأني جالسة اقنع نفسي بشي مستحيل او يمكن اضحك على نفسي علشان انسى
مرت علي كثير ايام وليالي ما انام فيها "حلم الهرب ما جاء بين يوم ولليلة من اول "قبل اتزوج وانا افكر اهرب من عائلتي اللي سببت لي ضرر نفسي وجسدي ولكن زاد اصرار الهرب لما تزوجت لأني كنت اتعايش مع كائن مختل انا كنت على طول اتعرض لعنف لفظي وجسدي بمعنى ( اغتصاب زوجي) ولأن في مجتمعنا هناك الأغتصاب الزوجي حلال عندهم مافيك تشتكي لأحد الكل بيوقف في صف زوجك مهما حاولتي
مرت اشهر واشهر وحملت منه بالأجبار وبرضو رضيت وسكت لكن لما مر كم شهر على حملي قررت اتحرك جد لأن الوضع وصل فيني لطريق مسدود انا حاولت في السنتين الاخيرة انهي حياتي بس ماقدرت ومن وقتها قررت لازم اطلع مهما كلف الثمن
اقنعته يطلع لي جواز بحجة لو صار شي في المستقبل او سافرنا يكون عندي جواز وبالفعل استلمت الجواز كانت فرحة لا توصف ابد ' لأن جزء من المشكلة بدأ ينحل تدريجي بعد فترة حاولت اخذ جواله وهو نايم ودخلت وسويت لي تصريح اللي انقذني انه كان ابشر عنده بمجرد الدخول صار الجوال يحفظ الرمز واسم المستخدم بعد ما سويت التصريح رجعت جواله
انا هنا على قد ما فرحت الا اني خفت اكثر من الفرح لأن بمجرد دخوله ابشر بيشوف التصريح مضت ايام وكنت احاول اجهز خطة الهرب بسرعة لأن الوقت بدأ ينفذ خطتي كانت اقنعه ننزل الجنوب عند اهلي ومن الجنوب اخذ طيارة الى الدمام واطير من هناك لبلد اللجوء للعلم اننا كنا ساكنين في جدة ولكن كثير بيسأل ليش مو جدة بوابة الهروب ليش المغامرة والهرب من الشرقية ببساطة لأني كنت حابه اطلع على الخطوط الهولندية واقدم طلب لجوئي في هولندا المهم قدرت اقنعه ننزل الجنوب عند اهلي لأن عند اهلي فيني اتحجج اروح عند البنات او اي مكان واستغل الوقت بينما لو طلعت من جدة من عند زوجي كان مستحيل لأن رجله على رجلي في كل خطوة
وصلنا على الجنوب وهنا صار اللي ما توقعته اكتشف اني مسويه تصريح لنفسي بهذاك الفترة كان وقت هروب بنات كثير وكانت القصص على طول تطلع في التلفزيون ادرك اني مخططه للهرب اخذني لشقتنا اللي نزلنا عليها وبدأ يشتمني ويتفلي علي ويضربني وانا حامل!
ما انسى كلامه اللي كان يقولي فيه ما تطلعي عن شوري ولا تفكري تخلصي مني الا لما اكون ميت!
حاولت اجحد واقوله مو زي ما انت فاهم وارقع من هنا ومن هنا ما تركني دقيقة وحده حجز لنا على جدة ووصلنا كان يحبسني في غرفتي يقفل علي ويطلع لما يجي يبتدي عذاب متواصل من الأهانات والكلام والضرب
بعد ايام اكتفى انه يحبسني بدون ما يحكي معي وكان ينزل لشغله ويرجع جلست اقوله قفل علي لما تطلع باب الشقة واتركني اتمشى في الشقة بدال حبسة الغرفة هو مو حنية منه اقتنع بس لأنه عارف انه يملك كل المفاتيح حق الشقة يعني على حسب ظنه
كان معايا مفتاح للشقة احتياط عندي اول ما سكنا هو ما كان يدري فيه بوقت دوامه خاطرت ونزلت الصيدلية واخذت منوم للصراحة الصيدلي كان يسألني عن انواع كثير واي واحد احتاج وكان يقولي عن كل واحد ويشرح انا اخذت واحد مفعوله قوي بعد ما طلعت من الصيدلية رحت حجزت رحلتي في مكتب ودفعت هناك ورجعت بسرعة قبل يفقدني
اول مارجعت سويت عشاء وعصير وحطيت له لما يرجع ونظفت الشقة وكل شي على اساس انا تغيرت ورضيت بحالي ووضعي رجع وتحمم وبعدها اجا اكل لأنه اجا جوعان وشبع بعدها قفل الشقة ودخل نام والمفاتيح معاه وقفل غرفته عليه
من اصعب اللحظات في حياتي كيف اعرف الدواء بدأ مفعوله علشان اتحرك لأنها مغامرة مميته ووقت طيارتي قرب انتظرت وانتظرت ماله حس قمت اخذت شنطة الظهر حقي وحطيت اغراض بسيطة وطلعت للعلم جوالي اخذه مني وكسره طلعت بدون جوال بدون شي بس في شنطة الظهر وعبايتي اول ما وصلت المطار دخلت الحمام وعدلت نفسي وحطيت مكياج خفيف وفكيت الطرحه ورحت سويت اجراءات السفر حقي لرحلتي من جدة الى الدمام وجلست انتظر على اعصابي لحتى جا وقت الاقلاع من جدة الى الدمام اخذت شنطتي وطلعت من البوابة
اول ما اقلعنا لدمام قلبي يخفق بسرعة لأن الوضع صار اصعب من قبل لأن اول ما اوصل الدمام باقي انتظر رحلتي اللي تحدد مصيري وكنت خايفه يكون مبلغ عليا تعرضت للضغط كبير نفسيتي اتدمرت وصرت ارجع اكثر من مره في الطيارة كان توتر وكان كمان بسبب الحمل والضغط والارهاق والسهر
وصلت على الدمام ونزلنا ورحت اسابق الوقت انهي اجراءات رحلتي الثانية اللي تحدد مصيري
اكتفي اليوم بهذا الجزء لأن تعبت وانا اكتب ولأن كل ما اكتب اتعب ونفسيتي تتعب ولكن بكمل باقي قصتي والتفاصيل في اقرب وقت.
هروبي من السعودية او نقول نجاتي كانت صعبة اخفقت قبل طلوعي ولكن ما استلمت اقدم قصتي لكل بنت في السعودية تظن ان طلوعها مستحيل :
انا متزوجة كنت من رجل لا يعرف الرحمة اناني لأبعد حد زواجنا كان مبني على اتفاق بين اهلي واهله وانا كنت الضحية وقبلت بهذا الزواج لأن ما كان عندي خيار رفض ابد
للأمانة في اول سنة حاولت اتعايش مع هذا الانسان ولكن كان حلم ب النسبة لي لأني جالسة اقنع نفسي بشي مستحيل او يمكن اضحك على نفسي علشان انسى
مرت علي كثير ايام وليالي ما انام فيها "حلم الهرب ما جاء بين يوم ولليلة من اول "قبل اتزوج وانا افكر اهرب من عائلتي اللي سببت لي ضرر نفسي وجسدي ولكن زاد اصرار الهرب لما تزوجت لأني كنت اتعايش مع كائن مختل انا كنت على طول اتعرض لعنف لفظي وجسدي بمعنى ( اغتصاب زوجي) ولأن في مجتمعنا هناك الأغتصاب الزوجي حلال عندهم مافيك تشتكي لأحد الكل بيوقف في صف زوجك مهما حاولتي
مرت اشهر واشهر وحملت منه بالأجبار وبرضو رضيت وسكت لكن لما مر كم شهر على حملي قررت اتحرك جد لأن الوضع وصل فيني لطريق مسدود انا حاولت في السنتين الاخيرة انهي حياتي بس ماقدرت ومن وقتها قررت لازم اطلع مهما كلف الثمن
اقنعته يطلع لي جواز بحجة لو صار شي في المستقبل او سافرنا يكون عندي جواز وبالفعل استلمت الجواز كانت فرحة لا توصف ابد ' لأن جزء من المشكلة بدأ ينحل تدريجي بعد فترة حاولت اخذ جواله وهو نايم ودخلت وسويت لي تصريح اللي انقذني انه كان ابشر عنده بمجرد الدخول صار الجوال يحفظ الرمز واسم المستخدم بعد ما سويت التصريح رجعت جواله
انا هنا على قد ما فرحت الا اني خفت اكثر من الفرح لأن بمجرد دخوله ابشر بيشوف التصريح مضت ايام وكنت احاول اجهز خطة الهرب بسرعة لأن الوقت بدأ ينفذ خطتي كانت اقنعه ننزل الجنوب عند اهلي ومن الجنوب اخذ طيارة الى الدمام واطير من هناك لبلد اللجوء للعلم اننا كنا ساكنين في جدة ولكن كثير بيسأل ليش مو جدة بوابة الهروب ليش المغامرة والهرب من الشرقية ببساطة لأني كنت حابه اطلع على الخطوط الهولندية واقدم طلب لجوئي في هولندا المهم قدرت اقنعه ننزل الجنوب عند اهلي لأن عند اهلي فيني اتحجج اروح عند البنات او اي مكان واستغل الوقت بينما لو طلعت من جدة من عند زوجي كان مستحيل لأن رجله على رجلي في كل خطوة
وصلنا على الجنوب وهنا صار اللي ما توقعته اكتشف اني مسويه تصريح لنفسي بهذاك الفترة كان وقت هروب بنات كثير وكانت القصص على طول تطلع في التلفزيون ادرك اني مخططه للهرب اخذني لشقتنا اللي نزلنا عليها وبدأ يشتمني ويتفلي علي ويضربني وانا حامل!
ما انسى كلامه اللي كان يقولي فيه ما تطلعي عن شوري ولا تفكري تخلصي مني الا لما اكون ميت!
حاولت اجحد واقوله مو زي ما انت فاهم وارقع من هنا ومن هنا ما تركني دقيقة وحده حجز لنا على جدة ووصلنا كان يحبسني في غرفتي يقفل علي ويطلع لما يجي يبتدي عذاب متواصل من الأهانات والكلام والضرب
بعد ايام اكتفى انه يحبسني بدون ما يحكي معي وكان ينزل لشغله ويرجع جلست اقوله قفل علي لما تطلع باب الشقة واتركني اتمشى في الشقة بدال حبسة الغرفة هو مو حنية منه اقتنع بس لأنه عارف انه يملك كل المفاتيح حق الشقة يعني على حسب ظنه
كان معايا مفتاح للشقة احتياط عندي اول ما سكنا هو ما كان يدري فيه بوقت دوامه خاطرت ونزلت الصيدلية واخذت منوم للصراحة الصيدلي كان يسألني عن انواع كثير واي واحد احتاج وكان يقولي عن كل واحد ويشرح انا اخذت واحد مفعوله قوي بعد ما طلعت من الصيدلية رحت حجزت رحلتي في مكتب ودفعت هناك ورجعت بسرعة قبل يفقدني
اول مارجعت سويت عشاء وعصير وحطيت له لما يرجع ونظفت الشقة وكل شي على اساس انا تغيرت ورضيت بحالي ووضعي رجع وتحمم وبعدها اجا اكل لأنه اجا جوعان وشبع بعدها قفل الشقة ودخل نام والمفاتيح معاه وقفل غرفته عليه
من اصعب اللحظات في حياتي كيف اعرف الدواء بدأ مفعوله علشان اتحرك لأنها مغامرة مميته ووقت طيارتي قرب انتظرت وانتظرت ماله حس قمت اخذت شنطة الظهر حقي وحطيت اغراض بسيطة وطلعت للعلم جوالي اخذه مني وكسره طلعت بدون جوال بدون شي بس في شنطة الظهر وعبايتي اول ما وصلت المطار دخلت الحمام وعدلت نفسي وحطيت مكياج خفيف وفكيت الطرحه ورحت سويت اجراءات السفر حقي لرحلتي من جدة الى الدمام وجلست انتظر على اعصابي لحتى جا وقت الاقلاع من جدة الى الدمام اخذت شنطتي وطلعت من البوابة
اول ما اقلعنا لدمام قلبي يخفق بسرعة لأن الوضع صار اصعب من قبل لأن اول ما اوصل الدمام باقي انتظر رحلتي اللي تحدد مصيري وكنت خايفه يكون مبلغ عليا تعرضت للضغط كبير نفسيتي اتدمرت وصرت ارجع اكثر من مره في الطيارة كان توتر وكان كمان بسبب الحمل والضغط والارهاق والسهر
وصلت على الدمام ونزلنا ورحت اسابق الوقت انهي اجراءات رحلتي الثانية اللي تحدد مصيري
اكتفي اليوم بهذا الجزء لأن تعبت وانا اكتب ولأن كل ما اكتب اتعب ونفسيتي تتعب ولكن بكمل باقي قصتي والتفاصيل في اقرب وقت.
عساها نهاية مرة لبداية خير.
