كيف تأخذين جوازك من أهلك عندما تكونين ببلد الترانزيت

ماذا تفعل عندما تعلق في بلد قبل وصولك إلى بلد اللجوء
صورة العضو الشخصية

كاتب الموضوع
admin
Site Admin
مشاركات في هذا الموضوع: 1
مشاركات: 5013
اشترك في: منذ 7 سنوات
كسبت: Locked
المكان: ****
تلقّى لايكات: 784 مرة
الجنس:
اتصال:

كيف تأخذين جوازك من أهلك عندما تكونين ببلد الترانزيت

1#

مشاركة بواسطة admin » منذ 4 سنوات

لو كنت موجودة مع أهلك في بلد اللجوء، فلا حاجة للقلق من هذه الناحية. فأولا، الجواز لا يؤثر على حقك في اللجوء. ثانيا، في بلدان اللجوء إذا كنت امرأة بالغة (العمر 18 سنة أو أكثر) يمكنك بدون قلق الحصول على جوازك من ولي أمرك عبر الاستعانة بالشرطة، و ربما يتم اعتقال زوجك أو والدك لو رفض إعطاءك جوازك.

لكن المسألة تصبح مقلقة في بلدان الترانزيت حتى لو كان البلد غير معروف عنه أي اضطهاد مقصود للاجئين، كما حصل معي في تشيكيا عندما استدعينا الشرطة لتأخذ الجواز من والد الفتاة و تمنحه لها. فصحيح أننا تمكنا من أخذ الجواز بسهولة نسبيا، و حصلنا على الحماية، لكن لم يكن الأمر بنفس سهولة بلدان اللجوء و لم تكن الحماية بالمستوى المرجو.

في بعض البلدان الفاسدة مثل ماليزيا لا تفكري في الاستعانة بالشرطة فهم سوف يعتقلونك و يسلمونك للحكومة السعودية.

فهذا الموضوع هو بالدرجة الأولى عن البلدان التي لا هي آمنة مثل بلدان اللجوء و لا هي فاسدة مثل ماليزيا و لا هي بمستوى تشيكيا في الأمان النسبي الجيد. نحن نتحدث عن بلدان مثل تركيا و جورجيا و هونغ كونغ و أوكرانيا التي فيها أمان نسبي أضعف من تشيكيا.

فماذا لو كنت في تركيا مع والدك و تريدين الهروب؟ لو هربت بدون الجواز فلن تتمكني من مغادرة تركيا بسهولة. و ستصبح الخيارات المتاحة أمامك هي طلب اللجوء في تركيا (خيار سيء) أو الحصول على استثناء من الأمم المتحدة (خيار غير مضمون) أو التهريب إلى اليونان ثم إلى بلد اللجوء (خيار خطير).

لذا حاولي قدر الإمكان أن تحصلي على جوازك قبل الهروب. و إن كان ذلك صعبا، فحاولي أن تضعي خطة بحيث تستعيني بالشرطة و تفاجئي والدك مع الشرطة أثناء ما يكون الجواز عنده بحيث لا يستطيع أن ينكر أو يمزق الجواز و يتخلص منه. هناك طبعا احتمال أن تقوم الشرطة بدورها على أكمل وجه بدون أن تحتاجي لأخذ أي احترازات. لكن وضعك يكون أقوى لو كان معك محامي أو صحافيين أو أصدقاء يرافقونك في ذهابك للشرطة.

خطة المطار: فكرة الهروب من الأهل في تركيا أسوأ ما فيها هو ألا يكون جوازك معك فيقوم الأهل بإتلافه. لذا لو كنت تخططين للهرب من أهلك في تركيا فإن أفضل مكان تفعلين فيه ذلك هو المطار التركي عند الوصول عند التختيم حيث تطلبين من المسؤولين أن يساعدوك في أخذ جوازك من أهلك. فإن لم تطبقي الخطة عند الوصول فطبقيها عند المغادرة في المطار بالاستعانة بشرطة المطار أو بالمسؤولين عند التختيم. أما لو اضطررت للهرب وسط السفر، ففكري بطريقة بحيث تستدرجي أهلك إلى المطار و كأنك نادمة و ترغبين في العودة إلى السعودية. مثلا، تتواصلين معهم و تقولين أنا في مطار اسطنبول، و أنا نادمة و أريد العودة للسعودية لأرتاح من كل هذا الهم. بعد وصولهم إلى المطار أبلغي الشرطة بأنك تريدين أخذ جوازك منهم فهو حقك. توقيت و طريقة الاستدراج يعتمد على ظروفك. لماذا المطار؟ لأن أهلك سيهرعون قادمين و معهم جوازك على أساس أنهم سيعودون بك إلى السعودية ليضعوا خاتمة لقصة هروبك. و يرتفع احتمال حضورهم بجوازك لو تم تطبيق الخطة في آخر يوم من السفر.



القاصر:

حسب فهمي للقانون فإن القاصر لا يحق لها أن تأخذ جوازها من الحاضن. بالنسبة لأغلب السعوديين، فإن الحاضن هو الوالدين بالاشتراك، و عادة تسلّم الأم السعودية دفة القيادة للأب السعودي فيصبح هو المتحكم بجوازكِ بقوة القانون. لذا لا ينفع القاصر أن تذهب للشرطة لتطلب منهم المساعدة في أخذ جوازها بل عليها أن تذهب للشرطة لتطلب منهم الحماية و نزع الوصاية من الوالدين عبر المحكمة تمهيدا لطلب اللجوء. لو كنت في بلدان اللجوء، يمكن للقاصر أيضا أن تهرب من والديها و تذهب مباشرة للملجأ لتعبر عن رغبتها في اللجوء ثم يحيلونها إلى دار القاصرين. كذلك يمكنها أن تتصل بهيئة حماية الطفل في بلد اللجوء و تطلب أن يتم إيداعها في دار القاصرين. و نفس الإجراء متبع حتى في تركيا إلا أنه طبعا يشوبه شيء من الغموض و التراخي في التطبيق. فالوضع أصعب للقاصر، لكنه يتسهل قيلا لو كانت أختها معها بحيث أنها تطلب من الشرطة و المحكمة أن تجعل اختها وصية عليها. و الأدلة تفيد كثيرا في صدور قرار المحكمة بنزع الوصاية من الوالدين لتوضع القاصر تحت وصاية الدولة في بلد اللجوء أو بلد الترانزيت ثم تبدأ بعد ذلك إجراءات اللجوء.



الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 61 زائراً