بعض الاختلافات بين بلداننا و بلدان اللجوء

صورة العضو الشخصية

كاتب الموضوع
admin
Site Admin
مشاركات في هذا الموضوع: 1
مشاركات: 5014
اشترك في: منذ 7 سنوات
كسبت: Locked
المكان: ****
تلقّى لايكات: 784 مرة
الجنس:
اتصال:

بعض الاختلافات بين بلداننا و بلدان اللجوء

1#

مشاركة بواسطة admin » منذ 1 سنة

ساعات إغلاق المحلات التجارية:
  • أول ما يلفت انتباه نظر اللاجئ هو أن المحلات التجارية في بلد اللجوء تغلق في وقت مبكر، مثلا عند الرابعة أو السادسة أو الثامنة أو العاشرة مساءا. فيشعر اللاجئ بردة فعل كأنما هذه بلدان متخلفة مقارنة بالبلدان العربية.
  • لا تغلق المحلات في بلدان اللجوء لأسباب دينية بتاتا.
  • إغلاق المحلات في بلدان اللجوء له أسباب تجارية. فمثلا، عندما تجبر جميع الحلاقين على الإغلاق يوم الأحد فإنك توفر عليهم 8 إلى 12 ساعة عمل في الأسبوع و توفر لهم يوما للراحة و بنفس الوقت تمنع الحلاقين المنافسين من سرقة زبائن الحلاقين الذين يغلقون يوم الأحد. نفس الشيء عندما تجبر جميع الحلاقين على الإغلاق عند الساعة 8 مساءا فيوفرون ساعات عمل دون خسارة أي زبائن، بدل أن يظلوا فاتحين إلى الساعة 11 مساءا دون تحقيق أي مكسب إضافي.
  • هناك محلات مستثناة من الإجبار على الإغلاق مثل محطات البنزين و البقالات التي بداخلها. فلو أراد صاحب المحطة أن يفتح بقالته باستمرار فهو يستطيع ذلك. كذلك فإن البارات و الملاهي الليلية تفتح حسب توفر الزبائن. كذلك فإن البلديات في بعض المدن تسمح لجميع المحلات بما فيها الحلاق أن تفتح يوم الأحد في مكان محدد (مثل محطة القطارات الرئيسية في مدينة هانوفر ****).
  • الصيدليات المناوبة في الليل تكون مفتوحة طول الوقت لكن الباب الخارجي مغلق فعليك أن تدق الجرس لتوقظ الصيدلي. لمعرفة الصيدليات المناوبة في مدينتك ابحث في قوقل.
  • في أغلب أيام العطل الوطنية خصوصا الكرسمس تغلق جميع المحلات ما عدا الصيدليات المناوبة و بعض محطات البنزين.

الجنس في الشارع:
  • بغض النظر عن القوانين في بلد اللجوء، فإنك لا تشاهد أحدا يمارس الجنس كاملا في الشارع. ببعض البلدان يعتبر ذلك جريمة.
  • من المظاهر العادية في المدن الكبيرة ببلدان اللجوء مشاهدة شاب مع فتاة يقبلون شفاه بعضهما.
  • الملابس في الشارع لا تختلف كثيرا عما تراه في التلفزيون.

ضوابط الحياة في المنزل:
  • هناك فترات معينة مذكورة في عقد الشقة لا يُسمح خلالها بالضجيج. و يمكن أن يشمل الضجيج حتى صوت الدش في الحمام إذا كان يزعج الجيران!
  • أحيانا يتصل الجيران بالشرطة بسبب الضجيج الصادر من شقتك.
  • إذا كان مصدر الضجيج هو كلب الجيران فإن القانون يجبرهم على التخلص منه.
  • إذا عضك كلب الجيران يمكنك أن ترفع قضية لتحصل على تعويض و يتم أيضا قتل الكلب.
  • انتبه لمصاريف الكهرباء و الماء و التدفئة فهي عالية في بلدان اللجوء.
  • القمامة يتم فرزها إلى قمامة عادية و أوراق و بلاستيك و طعام. لكل نوع من القمامة يوجد صندوق خاص. توجد أنظمة معينة للتخلص من القمامة حيث تأتي البلدية في يوم معين للقمامة العادية و يوم معين للبلاستيك و هكذا. هناك أنواع خاصة من القمامة مثل البطاريات و اللمبات و الأجهزة الكهربائية يتم التخلص منها بطرق خاصة. القمامة الكبيرة مثل الأثاث لا بد أن تنسق مع البلدية فتضعها لهم على الرصيف في الموعد المتفق عليه.
  • في بعض العمائر يكون تنظيف الممر بين الشقق من مسؤولية السكان و يكون هناك جدول يحدد بالدور من عليه واجب التنظيف.

الملاهي الليلية:
  • لا تجد الفتيات صعوبة في دخول أي ملهى ليلي. لكن الشاب ربما يُمنع من دخول الملهى إذا لم يحضر فتاة بصحبته أو لم يكن معروفا لدى الموظفين.
  • سمعة الملاهي الليلية تتفاوت فبعضها راقي و بعضها للدشير و قلة تكون أشبه بمكان للدعارة أو وسط حي مخصص للدعارة.
  • أحيانا يكون الدخول بمبلغ و أحيانا يوضع شريط أو ختم على معصمك لمعرفة أنك دخلت بطريقة نظامية.
  • يحدث أحيانا أن يقود السكر إلى العنف و أحيانا تحت تلك الظروف تحدث جرائم قتل لكن ذلك أمر نادر.
  • إذا دخلت في مرحلة السكر فربما يتم إخراجك من الملهى و غالبا لا يهتمون بما يحدث لك بعد ذلك.

وسائل النقل العام:
  • الباصات و القطارات موجودة في أغلب مدن بلدان اللجوء بحيث أنك لا تحتاج سيارة إلا نادرا. و الترام موجود في المدن المتوسطة و الكبيرة. و المترو موجود في المدن الكبيرة.
  • غالبا لا توجد مواصلات مجانية. فلو شاهدت الناس يركبون بدون شراء تذكرة فاعلم أن التذكرة في جيوبهم. غالبا لا أحد يسألهم عن التذكرة أثناء الصعود، لكن ربما يحدث تفتيش مفاجئ فمن لا يحمل تذكرة صالحة يتم تغريمه غرامة عالية (مثلا 60 يورو).
  • التعلم على استخدام المواصلات العامة هو أمر صعب بسبب عدم التعود و بسبب وجود خلل في المواعيد أو بسبب عدم وضوح مواقع المحطات.

المظاهرات:
  • سترى الكثير من المظاهرات في بلدان اللجوء مع تواجد للشرطة.
  • المظاهرات غالبا سلمية.
  • لا تقحم نفسك وسط المتظاهرين إلا لو كنت تدعم قضيتهم و مستعد لتحمل النتائج.

الأحوال الجوية:

أوقات الدوام:
  • غالبا يبدأ الدوام العادي ما بين الساعة السابعة إلى التاسعة صباحا.
  • انتبه للتقويم الشتوي و الصيفي (daylight saving time) حيث تتغير الساعة مرتين في السنة، زيادة أو نقصانا. الجوالات الحديثة فيها إمكانية تعديل الساعة أوتوماتيكيا لكن رغم ذلك من الأفضل أن تنبته حتى تحسب عدد ساعات نومك بشكل صحيح في يوم التغيير.
  • انتبه لأيام العطل الوطنية كي لا تذهب للدوام يوم العطلة بالغلط. أحيانا تكون العطلة على مستوى البلد ككل و أحيانا تكون العطلة خاصة بالولاية أو المقاطعة. فعندما تبحث عن جدول العطل الوطنية عن طريق قوقل ابحث عن العطل حسب المنطقة التي تقيم فيها.

المعاملات الورقية:
  • الكثير من المعاملات في بلدان اللجوء ما تزال ورقية. لا علاقة لذلك بالتخلف، بل كل ما في الأمر أن اتخاذ قرارات التحول الرقمي تتطلب إجماعا بين السياسيين المنتخبين ديمقراطيا فهذا يختلف عن بلداننا التي يقرر فيها رجل واحد تحويل المعاملات الحكومية إلى معاملات رقمية خلال سنتين دون اهتمام بسرية معلومات المواطن و القوانين التي تحمي المواطن من تجسس الحكومة.
  • عندما تصلك أوراق حكومية في بلد اللجوء فقم بتصوير نسخة بالجوال و احتفظ بالنسخة للأبد مع الاحتفاظ أيضا بالأصل قدر الإمكان.
  • الأوراق التي تحتاج إلى الاحتفاظ بها هي مثلا: الأوراق التي تصلك من الجهة التي تدير ملف اللجوء، الأوراق التي تصلك من المحامي، الأوراق التي تصلك من الجهة التي تمنحك معونة العاطلين، الأوراق التي تصلك من شركة التأمين الطبي، الأوراق التي تصلك من شركة الكهرباء، عقد الإيجار، فواتير المنزل للماء و التدفئة، شهادة كورس اللغة، الشهادات الدراسية، العقود التجارية مع شركة الهاتف أو غيرها.
  • خزن الصور في خدمة سحابية مثل قوقل درايف أو على ديسك أو أرسل نسخة منها لنفسك بالإيميل.
  • لا تتفاجأ لو أن بعض الأوراق يطلبونها منك بعد 15 سنة! فقد حدث ذلك معي.
  • هل ضروري أن تفتح صندوق بريدك يوميا؟ نعم ضروري جدا. لأن بعض المواعيد مهمة و يجب أن لا تفوتها. و بعض الرسائل فيها مطالبات مالية لو لم تتجاوب معها بسرعة فإن الفاتورة تتضخم أضعافا.

مياه الشرب:
  • اعتاد سكان البلدان المتقدمة على شرب المياه من الحنفية (الصنبور) لأنها تخضع لمعايير تجعلها صالحة للشرب. و لو سألت أي طبيب في بلدان اللجوء عن شرب المياه من الحنفية فلن تجد لديه تحفظات طبية. لكن عندما تصل أنت لبلد اللجوء و تجرب مياه الحنفية فربما لا يعجبك طعمها أو ربما تشعر فعلا بالدوخة و الغثيان و الخمول و الاكتئاب بسببها. لماذا لا ينتبه الأطباء لذلك؟ لا أعلم.
  • المياه التي تباع في السوبرماركت أغلبها مياه حنفية! فانتبه لكي لا تخسر مالك على الفاضي. صورة الشلالات على علبة المياه لا تدل على شيء. هناك أنواع قليلة من المياه التي تباع في السوق تكون مياه جيدة، مثلا مياه Volvic في **** لكن أنا أشك فيها لأنني جربت أن أضع مياه الحنفية في علبة مياه Volvic فتحسّن طعمها مما يدل ربما على أن طعمها الجيد له علاقة بالعلبة أكثر مما له علاقة بنقاء المياه.
  • أنا أستعمل فلتر الماء الذي يعطيني ماء جيدا لا يسبب أي شعور سيء و طعمه مقارب لمياه Volvic.

المصاريف:
  • لا توجد قاعدة ثابتة للمقارنة بين المصاريف في السعودية و المصاريف في بلد اللجوء. فالجوال و الإنترنت عادةً أرخص من السعودية. و السوبرماركت تتفاوت الأسعار فعليك أن تقارن بنفسك. البقالات و المطاعم أغلى من السوبرماركت، مثلا ريدبول يصل سعره في البقالة أو المطعم إلى ضعف سعره في السوبرماركت. المشروبات الكحولية الرخيصة نفس سعر الماء تقريبا (بعد استعادة ثمن العلبة البلاستيكية عند إرجاعها. غالبا يكون الإرجاع في مكينة مخصصة لذلك لكن أحيانا يكون الإرجاع عند الكاشير). و السكن ربما يكون أغلى أو أرخص من السعودية حسب المدينة و حجم الشقة. و المواصلات في بلد اللجوء طبعا توجد مواصلات عامة تكون أسعار تذاكرها الشهرية مناسبة لكن طالب اللجوء أو اللاجئ الذي لا يعمل ربما لا يتحمل سعرها بسهولة. أما التاكسي فهو مكلف للغاية و أنصحك بتجنبه قدر المستطاع. مثلا، مشوار 25 دقيقة مشيا على الأقدام يكلفك بالتاكسي ما بين 8 إلى 12 يورو. مشوار 70 كيلومتر يكلفك 150 يورو.
  • الكهرباء و الماء و التدفئة كانت قبل الحرب الأوكرانية في حدود المعقول لكنها ارتفعت كثيرا بعد الحرب.
  • البقشيش في المطاعم في أمريكا و كندا (ما عدا الفاستفود) تقريبا 15% للوجبات العادية، فلو كان سعر الوجبة 10 دولار تعطيه دولار و نصف بقشيش أو بالقليل دولار و هو شبه ضروري. في أوربا لا توجد قاعدة لتحديد البقشيش لكن ممكن يكون نصف يورو إلى يورو و هو ليس ضروريا. عامل توصيل طلبات المطاعم يُعطى عادةً دولار أو يورو لكن ليس إلزاميا. البقشيش يُعطى حتى للحلاق و التاكسي و المصلّح و غيرهم لكن لا توجد ضرورة لذلك.
  • إذا كان لديك تأمين طبي ربما تتحمل جزءا صغيرا من قيمة الدواء (التفاصيل تختلف من بلد لبلد).

أفياش الكهرباء:
  • أمريكا تستعمل المعيار الأمريكي لأفياش الكهرباء.
  • أوربا تستعمل المعيار الأوربي لأفياش الكهرباء.
  • انقر هنا لمعرفة نوعية الفيش لكل بلد. أيضا انقر هنا لترى الصور لكل نوع بشكل أفضل. أيضا انقر هنا لمعرفة نوع المحول و الفولت لكل بلد.
  • قبل السفر احسب حسابك لنوعية الأفياش في بلد اللجوء لتأخذ المحول معك لكي لا تتورط عندما تريد استعمال الأجهزة مثل الشاحن و ماكينة الحلاقة و مجفف الشعر و غيرها.
  • انقر هنا لتبحث هل تحتاج محول لبلد اللجوء أم لا، كما تشاهد في الصورة:

    صورة

دورات المياه:
  • لا يوجد المرحاض العربي في الدول الغربية إلا في بعض الملاجئ التي يكثر فيها المسلمون.
  • في دورات المياه في الدول الغربية ستجد المرحاض الافرنجي و أحيانا المِبوَلة الوقّافي المخصص للرجال.
  • إذا كان هذا الموضوع يهمك فكن مستعدا بإحضار الإبريق معك.
  • أغلب دورات المياه ليست مهيئة لاستعمال الشطاف، لكن بإمكانك أن تحضره معك. يباع الشطاف المحمول في السعودية.
  • احمل مناديل معك طول الوقت احتياطا. و لو تحمل معك قفازات أيضا، يكون أفضل.
  • دورات المياه في المطاعم العربية و الإسلامية هي بشكل عام أقذر مكان في الدول الغربية.
  • الجهاز الهضمي للإنسان يمكن تمرينه بحيث يتعود على الذهاب لدورة المياه في وقت معين، مثلا قبل النوم أو بعد الاستيقاظ من النوم (أي عندما تكون في المنزل).



التذمر:

إذا تم قبول طلب لجوئك، فقد أصبح بلد اللجوء وطنك.

عندما تكتشف الفروقات بين السعودية و بلد اللجوء، حاول أن تتجنب التذمر. فكر في الأسباب خلف تلك الفروقات. فالمحلات تقفل مبكرا في بلد اللجوء لأن أغلب الناس ليسوا عاطلين عن العمل، و من يريد أن يسهر سيجد أندية ليلية و بارات في المدن الكبرى. فلا داعي لفتح محل ملابس حتى الواحدة فجرا كما يحدث في السعودية، فعدد الزبائن ثابت لن يزيد، إنما ما سوف يزيد هو عدد ساعات العمل. فتخيل لو محل ملابس كبير فيه 20 عامل يفتح حتى الواحدة فجرا، فإن المصاريف ترتفع بشكل كبير و هذا يرفع سعر الملابس و كله من جيب الزبون. لكن لو كل محلات الملابس أقفلت عند الساعة الثامنة مساءا فسوف توفر مصاريف كثيرة (رواتب عمال، كهرباء، صيانة) و هذا يخفض سعر الملابس على الزبون.

حتى لو لم تكن مقتنعا بالفروقات بين السعودية و بلد اللجوء، فحاول أن تتقبل الموضوع كما هو. حاول أن تتعايش مع ما لديك بدل أن ترفضه و تنقم عليه. فحتى البرد فيه إيجابيات فهو لا يمنعك من الاستمتاع بالخروج للمقهى، على عكس الحر الذي يهدم المتعة.



الموجودون الآن

المستخدمون الذين يتصفحون المنتدى الآن: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 8 زوار