- قيام الأهل باحتجاز شهادات المرأة السعودية عندهم. أو عدم قدرتها على طلب الشهادات من الجامعة بدون موافقة ولي أمرها.
و هناك سببان يمنعان حملك لشهاداتك الدراسية معك أثناء السفر لطلب اللجوء:
1- الخشية من تفتيشك في المطار السعودي فيشكون أنك تنوي طلب اللجوء. قد يستطيع الرجل أن يقدم أي مبرر، لكن المرأة الهاربة ربما تتورط لو طلبوا الاتصال بولي أمرها. حاليا، عادةً يفتشون حقيبة اليد بدقة أما حقيبة الشحن فنادرا يفتشونها.
2- الخشية من تفتيشك في مطار أسترالي أو نيوزلندي فيشكون أنك تنوي طلب اللجوء فيقررون منعك من دخول المدينة، و ساعتها إما أن تعود أدراجك أو تطلب اللجوء في المطار فيتم وضعك في مكان احتجاز سيء جدا. كذلك لو طلبت اللجوء في مطار أمستردام فسوف يتم احتجازك في ملجأ المطار لفترة قد تقصر أو تطول، و لو طلبت اللجوء في مطار باريس فسوف يتم احتجازك في المطار لعدة أيام، لكننا لم نسمع عن تفتيش دقيق في المطارات الهولندية أو الفرنسية. أما في المطارات الكندية فيتم تفتيش أغراضك بدقة فلو رأوا شهاداتك و شكوا بأنك تنوي طلب اللجوء عليك أن تكون صادقا معهم و هذا يعني أن تطلب اللجوء في المطار ليصبح السؤال هو: هل تريد طلب اللجوء في مطار كندي؟ لأن طلب اللجوء في المطار الكندي هو أمر له عيوبه و مزاياه.
كذلك قيل لي، من مصدر غير موثوق، أنه حتى عند إرسال الشهادات بريديا يمكن أن يتم تفتيش الظرف أو الطرد و يشكون فيها و ربما يمنعون خروج الرسالة من السعودية!
ما أعرفه بشكل عام هو أن بعض بلدان اللجوء يمكن أن تتساهل مع اللاجئ فتكتفي مثلا بصور الشهادات فقط بدلا من الأصل، و أحيانا يصل الاكتفاء إلى درجة القيام باختبار بديل عن الشهادة، و كل ذلك لأن اللاجئ معذور و يختلف عن المهاجر الذي يستطيع أن يجلب الأصل من بلده. لكن من الصعب على أي شخص، حتى المسؤولين في بلد اللجوء، أن يضمنوا لك شيئا قبل انتهاء الإجراءات. و بالتأكيد يوجد اختلاف في بلدان اللجوء بين بلد و بلد بخصوص هذه الإجراءات و مدى التساهل و التشدد.

لذا فإن ما سأقدمه هنا من أفكار لا علاقة له بالإجراءات في بلد اللجوء بل فقط بما يمكنك أن تفعله لنقل شهاداتك الدراسية أو صورة منها معك لبلد اللجوء.
في البداية حاول أن تلجأ إلى خدمات الشركات التي تقوم بتوثيق شهاداتك و تخزينها على سيرفراتهم و إرسالها إلى الجامعات متى ما طلبتَ منهم ذلك، مثل الشركة التي تجدها على الرابط التالي:
https://www.wes.org/about-wes-credential-evaluation
الموقع يركز على أمريكا و كندا لكن لديهم الخيار الذي اسمه International Credential Advantage Package (ICAP) فهو الخيار الدولي.
و هذه مواقع كندية لمعادلة الشهادات:
https://www.icascanada.ca/ios/applicati ... icant.aspx
https://www.cicic.ca/1374/obtain_an_aca ... ses.canada
https://iqas.work.alberta.ca/eca#/Email
و هذا موقع معادلة الشهادات في بريطانيا:
https://enic.org.uk/Qualifications/SOC/Default.aspx
بعد ذلك قم باتباع الخطوات التالية التي تحفظ صور شهاداتك عندك و ربما تمكنك من نقل الشهادات إلى بلد اللجوء.
أولا: التصوير و التوثيق.
القانون ليس شيئا جامدا، بل هو مرن في تحديد ما يُعتبر دليلا و ما لا يُعتبر. لذلك فإنك كلما زدت التوثيق كلما كان في صالحك. حاول أن تقوم بالإجراءات التالية:
1- صوّر الأوراق صورا واضحة.
2- حاول أن تلتقط فيديو واضح للأوراق. و الأفضل أن تتحدث في الفيديو لتصف ما فيه (و الأفضل أن تتحدث بالإنجليزية).
3- حاول أن تحصل على إفادات من معارفك تثبت صحة هذه الشهادات. الإفادات يمكن أن تكون مقطع فيديو أو إيميل يمكن التحقق من صحة صاحبه أو رسالة مختومة من كاتب عدل (نوتار) أو أي شيء يمكن أن يُعترف به قانونيا.
4- حاول أن تدخل على حسابك أونلاين في الجامعة و تصور الشاشة بكاميرا الفيديو لتثبت صحة كلامك.
5- حاول أن تسجل صوتا أو صوتا و صورة ما يثبت صحة كلامك. مثلا حديثا مع أهلك بخصوص دراستك.
ثانيا: حفظ الصور.
1- احفظ الصور على جوالك أو شريحة تخزين لو كان ذلك آمنا. مع ملاحظة أن المطار الأسترالي ربما يفتشون جوالك بحثا عما يكشف نيتك طلب اللجوء.
2- ارسل الصور أو مقاطع الفيديو لنفسك مثلا بالإيميل أو في تويتر. أو خزنها على خدمة تخزين سحابية.
3- إذا كانت الصور على هيئة ملف PDF يمكنك تخزينها مع حمايتها بكلمة سر مجانا على أحد الموقعين التاليين:
https://www.docdroid.net
https://www.pdf-archive.com
4- أرسل نسخا من الصور لشخص تثق به.
5- إذا كان الفيديو حجمه كبيرا فقم بتخزينه على خدمة تخزين سحابية من قوقل أو ويندوز أو عبر موقع ميجا (الذي لا أعلم إن كان ما يزال بنفس الجودة كما كان سابقا):
https://mega.nz
رابط فتح الحساب بالعربي
رابط الدخول بالعربي
الصفحة الرئيسية بالعربي
رابط فتح الحساب بالإنجليزي
رابط الدخول بالإنجليزي
الصفحة الرئيسية بالإنجليزي
ثالثا: نقل الشهادات لبلد اللجوء.
من حيث الحامل، هناك ثلاثة خيارات:
1- النقل بالبريد. و طبعا يفضل الابتعاد عن البريد الحكومي و استعمال الشركات. لديك الخيارات التالية:
أ) تقوم أنت بإرسال الشهادات لشخص في بلد آمن ليس شرطا في نفس بلد لجوئك. و الأفضل أن ترسلها قبيل هروبك حتى إذا تم تفتيشها و شكت الحكومة السعودية في أنك تنوي طلب اللجوء، تكون أنت قد غادرت البلد قبل ذلك.
ب) تقوم أنت بإرسال الشهادات لنفسك على عنوان الفندق الذي ستقيم فيه مبدئيا في بلد اللجوء. و ترسلها قبيل هروبك.
ج) تترك الشهادات مع شخص تعرفه و تثق فيه، و يتم التخطيط فيما بعد لنقلها إليك.
د) آخر الحلول البريدية هو أن تجمع الشهادات في حقيبة منفصلة، ثم أثناء توجهك للمطار مع سائق أوبر تتظاهر بأنك اكتشفت للتو بأن تذكرتك لا تسمح لك بحمل هذه الشنطة الإضافية معك و تطلب من سائق أوبر أن يحتفظ بها مقابل 50 ريال على أن يقوم أحد معارفك غدا بالتواصل معه لاستلامها. ثم بعد وصولك لبلد اللجوء تتصل بسائق أوبر و تطلب منه أن يشحن الحقيبة إلى عنوانك مقابل مبلغ ترسله له عبر ويسترن يونيون. طبعا هذه الطريقة فيها مغامرة لكنها آخر الحلول لمن لا يملك غيرها. و يمكن تطبيق خطة شبيهة و ذلك بأن تترك الحقيبة أو الطرد عند عامل أجنبي مقابل مبلغ مادي و تقول له أنك سوف تستردها منه بعد يومين ثم تتواصل معه و تطلب منه أن يرسلها إلى عنوانك مقابل مبلغ مادي. ملاحظة: لو كانت الشهادات قليلة فضع معها ملابس لكي يصبح شكل الحقيبة مقنعا.
2- النقل بنفسك. و ربما ينفعك في هذه الحالة تقليل عدد الشهادات إلى الأوراق الضرورية فقط و وضعها في مكان في الحقيبة لا يلفت النظر. عادةً، يتم تفتيش حقيبة اليد (التي تحملها معك إلى الطائرة) بدقة أما حقيبة الشحن نادرا يفتشونها.
3- النقل عبر صديق. خصوصا لو كان من جنسية أجنبية و الأفضل أن يكون لديه تأشيرة مغادرة بلا عودة.
