تجربة طالبة لجوء إماراتية بفرنسا
مرسل: 22/02/2019 6:18 pm
هذه تجربتي الشخصية و لا تعني بالضرورة ان الكل سيمر بها
وصلت الى فرنسا يوم 28-08-2016. كان وصولي بمطار ليون لأن كان هناك صديق سيستقبلني، و فعلا اسقبلني. لم اطلب اللجوء في المطار، فلذلك لم احتحز بالمطار و كان معي مبلغا كافيا ليقال عني سائحة، مع ذلك لم يتم تفتيشي لأني كنت كأي سائحة آتية لفرنسا. لم تكن معي تذكرة عودة. فخرجت من المطار و في اليوم التالي طلبت اللجوء بمدينة متوسطة قريبة من المدينة التي يسكن بها صديقي. كانت هناك منظمة مختصة بشؤون اللاجئين و تقدم مساعدات قانونية (كالمحامي و غيره) تساعدني في عملية طلب اللجوء.
ححزت موعد مع محافظة الشرطة لطلب اللجوء رسميا. و كان الموعد تاريخ 16-09-2016. تم اخذ معلوماتي الشخصية و البصمة و كل شي. و تم اعطائي دفتر لكتابة المعلومات الشخصية كعدد افراد الاسرة و اسمائهم و تواريخ ميلادهم و قصتي انا التي تحكي عن سبب طلبي للجوء و يجب ارسال الدفتر لمكتب اللجوء في غصون ٢١ يوما، و ايضا تم اعطائي ورقة تثبت انني طالبة لجوء و هي صالحة لمدة شهر و كذلك تم اعطائي بطاقة ائتمان لسحب المعونة الشهرية من الصراف و لا غير (انت مخول للسحب ٥ مرات كل شهر) كنت اعيش على حسابي انا من ملبس و مأكل و مشرب، و لم اخذ معونة طالب اللجوء الا بعد ٤٥ يوم (الانتظار يحدث للكل).
تم ارسال الدفتر و تمت الموافقة عليه من قبل مكتب اللجوء و قيل لي التوجه الى محافظة الشرطة لتجديد الورقة ليتم اعطائي ورقة طالب لجوء صالحة لمدة ٩ اشهر.و قد قيل لي ان موعد المقابلة سيصلني قبل أن تنتهي صلاحية هذه الورقة، فانتظرت. و في هذه الفترة اعلنت عن تركي للأسلام و جمعت ادلة كثيرة تؤكد انني سأكون في خطر. و من ضمنها الذهاب لطبيب نفسي لاستخراج شهادة تؤكد ان حالتي النفسية حاليا مرتبطة بما حدث لي.
ذهبت الى المقابلة بباريس في 30-08-2017. و انتظرت ساعة ليتم منادة اسمي، تم سؤالي اسئلة سطحية جدا تؤكد ما كتبه على القصة و تم اخذ جواز سفري و بطاقة الهوية و شهادة ميلادي. و لما دخلت، كان هناك مترجمة باللغة العربية و سألتها بأي لهجة تتكلمين لكي تفهمي علي، كانت قاسية معي و ردت علي "هذا ليس من شأنك"و بعدها بدقائق لم تفهم ما قلته بلهجتي انا و اجبرتني بالالتزام باللغة العربية لان كلامي احيانا يختلط باللغة الانجليزية. و المقابلة استغرقت ٤ ساعات مع وجود وقت للراحة في منتصف الوقت. فخرجت و رجعت الى مدينتي التي اسكن فيها، مع العلم اني لا اسكن في ملجأ للاجئين.
و ها انا انتظر الى الآن، بعد اكثر من سنة و نصف من المقابلة. و الى الآن لم يتم اعطائي اي رد. كل الناس حولي من طاقم المنظمة و العاملين في محافظة الشرطة و حتى سكرتيرة المحامي مستغربين من التأخير و لم يمروا بتأخير كهذا. و عند تذكيرهم بقضيتي، يردون علي بكل برود بدون اعطاء اي سبب للتأخير. و من بعدها، عرضت علي صديقة بان تفتح لي حملة على موقع جمع تبرعات و استطعنا تجميع تقريبا ٧٠٠ يورو. وبهذا المبلغ سادفع للمحامي على كل جلسة معه. و فعلا حجزت موعد مع سكرتيرة المحامي و دفعت ٥٠ يورو لها لتكتب رسالة لمكتب اللجوء باسم المحامي ليتم اعطاء سبب تأخر في الرد في غصون ٨ ايام. اليوم هو اليوم التاسع، اتصلت بها و قالت انهم لم يردوا عليها. و اقترحت علينا ان نرفع قضية عليهم بسبب التاخير المبرر به و عدم الالتزام بالقوانين المنصوصة بمادتي (ceseda R723-2 & ceseda R723-3). و نستطيع المطالبة بتعويض.
و انتهينا
وصلت الى فرنسا يوم 28-08-2016. كان وصولي بمطار ليون لأن كان هناك صديق سيستقبلني، و فعلا اسقبلني. لم اطلب اللجوء في المطار، فلذلك لم احتحز بالمطار و كان معي مبلغا كافيا ليقال عني سائحة، مع ذلك لم يتم تفتيشي لأني كنت كأي سائحة آتية لفرنسا. لم تكن معي تذكرة عودة. فخرجت من المطار و في اليوم التالي طلبت اللجوء بمدينة متوسطة قريبة من المدينة التي يسكن بها صديقي. كانت هناك منظمة مختصة بشؤون اللاجئين و تقدم مساعدات قانونية (كالمحامي و غيره) تساعدني في عملية طلب اللجوء.
ححزت موعد مع محافظة الشرطة لطلب اللجوء رسميا. و كان الموعد تاريخ 16-09-2016. تم اخذ معلوماتي الشخصية و البصمة و كل شي. و تم اعطائي دفتر لكتابة المعلومات الشخصية كعدد افراد الاسرة و اسمائهم و تواريخ ميلادهم و قصتي انا التي تحكي عن سبب طلبي للجوء و يجب ارسال الدفتر لمكتب اللجوء في غصون ٢١ يوما، و ايضا تم اعطائي ورقة تثبت انني طالبة لجوء و هي صالحة لمدة شهر و كذلك تم اعطائي بطاقة ائتمان لسحب المعونة الشهرية من الصراف و لا غير (انت مخول للسحب ٥ مرات كل شهر) كنت اعيش على حسابي انا من ملبس و مأكل و مشرب، و لم اخذ معونة طالب اللجوء الا بعد ٤٥ يوم (الانتظار يحدث للكل).
تم ارسال الدفتر و تمت الموافقة عليه من قبل مكتب اللجوء و قيل لي التوجه الى محافظة الشرطة لتجديد الورقة ليتم اعطائي ورقة طالب لجوء صالحة لمدة ٩ اشهر.و قد قيل لي ان موعد المقابلة سيصلني قبل أن تنتهي صلاحية هذه الورقة، فانتظرت. و في هذه الفترة اعلنت عن تركي للأسلام و جمعت ادلة كثيرة تؤكد انني سأكون في خطر. و من ضمنها الذهاب لطبيب نفسي لاستخراج شهادة تؤكد ان حالتي النفسية حاليا مرتبطة بما حدث لي.
ذهبت الى المقابلة بباريس في 30-08-2017. و انتظرت ساعة ليتم منادة اسمي، تم سؤالي اسئلة سطحية جدا تؤكد ما كتبه على القصة و تم اخذ جواز سفري و بطاقة الهوية و شهادة ميلادي. و لما دخلت، كان هناك مترجمة باللغة العربية و سألتها بأي لهجة تتكلمين لكي تفهمي علي، كانت قاسية معي و ردت علي "هذا ليس من شأنك"و بعدها بدقائق لم تفهم ما قلته بلهجتي انا و اجبرتني بالالتزام باللغة العربية لان كلامي احيانا يختلط باللغة الانجليزية. و المقابلة استغرقت ٤ ساعات مع وجود وقت للراحة في منتصف الوقت. فخرجت و رجعت الى مدينتي التي اسكن فيها، مع العلم اني لا اسكن في ملجأ للاجئين.
و ها انا انتظر الى الآن، بعد اكثر من سنة و نصف من المقابلة. و الى الآن لم يتم اعطائي اي رد. كل الناس حولي من طاقم المنظمة و العاملين في محافظة الشرطة و حتى سكرتيرة المحامي مستغربين من التأخير و لم يمروا بتأخير كهذا. و عند تذكيرهم بقضيتي، يردون علي بكل برود بدون اعطاء اي سبب للتأخير. و من بعدها، عرضت علي صديقة بان تفتح لي حملة على موقع جمع تبرعات و استطعنا تجميع تقريبا ٧٠٠ يورو. وبهذا المبلغ سادفع للمحامي على كل جلسة معه. و فعلا حجزت موعد مع سكرتيرة المحامي و دفعت ٥٠ يورو لها لتكتب رسالة لمكتب اللجوء باسم المحامي ليتم اعطاء سبب تأخر في الرد في غصون ٨ ايام. اليوم هو اليوم التاسع، اتصلت بها و قالت انهم لم يردوا عليها. و اقترحت علينا ان نرفع قضية عليهم بسبب التاخير المبرر به و عدم الالتزام بالقوانين المنصوصة بمادتي (ceseda R723-2 & ceseda R723-3). و نستطيع المطالبة بتعويض.
و انتهينا