
الدرس الأول: يستحلي بعض الناس إعطاء المعلومات بكلمات مختصرة مشحونة بالعاطفة، مهما كان هذا الأسلوب مضللا. الزعيق يطير على الألسن لأنه لا يحتاج إلى مجهود ذهني لاستيعابه سواء كان خاطئا أم صحيحا. فبينما المنتدى متوفر و فيه مناقشة مستفيضة لنفس الموضوع، إلا أن الناس تهرب إلى المحتوى الخفيف البسيط لتداعب به مشاعرها. شرحنا هذه الظاهرة في موضوع "الجواب الأمي" على الرابط التالي:
viewtopic.php?f=145&t=935
الدرس الثاني: لن تكون هذه هي نهاية حرب الإشاعات و التشويش. بل كلما توسعت ظاهرة اللجوء كلما احتدمت الحرب أكثر بهدف تضليل طالبي اللجوء و اللاجئين بدوافع مختلفة. شرحنا ذلك في موضوع "حرب الإشاعات و التشويش" على الرابط التالي:
viewtopic.php?f=145&t=281
الدرس الثالث: الناشط الحقود لا يشكل خطرا إلا بسبب وجود من يمنحه أذنا صاغية. جميع الناشطين الحقودين هم أشخاص لا يدخلون في مجال تثقيف اللاجئين إلا متأخرين، لأن دخولهم ليس بهدف التثقيف بل بهدف تشويش المعلومات التي سبق أن نشرها الناشطون الحقيقيون. فتجد أنه في وقت حاجة الناس الشديدة إلى معلومات عن اللجوء، ينكفئ الناشط الحقود و يتخندق بالصمت متعذرا بمليون عذر. ثم ما أن يقوم ناشط حقيقي بنشر معلومات جيدة، حتى يخرج الناشطون الحقودون من جحورهم ليشوشوا المعلومات و يضللوا الآخرين. و قد تحدثت عن الناشط الحقود في موضوع "أنواع الناشطين" على الرابط التالي:
viewtopic.php?f=145&t=1564
الدرس الرابع: هناك الكثير من السعوديات اللاتي تعرضن لرفض طلبات لجوئهن. بعضهن يتواصلن معي. و بعضهن الآن في هذه اللحظة موجود في مدينة هالبرشتات ****. لكن عندما يثار موضوع كهذا و يُصوَّر اللجوء سهل المنال للمرأة السعودية بدون مسوغات جادة، لا أحد منهن يقفز للميدان و يؤازرني في حملة التثقيف. بينما يجد الناشط الحقود الذي يبث المعلومات الخاطئة عشرات ممن يرتوِتون و يعززون له! و كل من يعززون له لم و لن يستفيدوا منه شيئا و لا يجمعهم معه سوى تقاسم الحقد. بينما أنا الذي أساعد آلاف طالبي اللجوء السعوديين أظل أنافح عن مصالحهم وحيدا. تحدثتُ عن ذلك بتفصيل أكثر في موضوع "التسلل الجماعي" على الرابط التالي:
viewtopic.php?f=145&t=1562
تغريدتها الثانية

رابط التغريدة
من الخاص


لم تجد أحدا غيري يعطيها معلومات عن اللجوء، ثم بعدما شبعت بدأت تبث التشويش و تقول كذاب !