البحث وجد تطابق وحيد

بواسطة admin
منذ 7 سنوات
منتدى: مسوغات اللجوء
موضوع: ما لا يؤثر على اللجوء: الجنسية، العمر، الثروة، اللغة، الشهادات، المهنة، عدد الأطفال، مسوغات الشريك، القروض، حيازة الجواز
ردود: 8
مشاهدات: 21766
الجنس:

ما لا يؤثر على اللجوء: الجنسية، العمر، الثروة، اللغة، الشهادات، المهنة، عدد الأطفال، مسوغات الشريك، القروض، حيازة الجواز

تردني استفسارات كثيرة عن أمور لا تؤثر على لجوء السعوديين و هي:

الجنسية.
العمر.
الثروة.
اللغة.
الشهادات و المؤهلات (انظر الملاحظات في الأسفل).
المهنة.
عدد الأطفال.
مسوغات اللجوء للزوج أو الزوجة أو الأطفال.
الحالة الصحية سواء جسدية أو نفسية.
حيازة جواز أو هوية وطنية.

اللجوء يمنح لك لحمايتك من خطر أو اضطهاد سيحدث لو تم إرجاعك لبلدك. حقك في اللجوء يعتمد على مسوغات اللجوء. لذلك لا تأثير للجنسية أو العمر أو الثروة أو اللغة أو الشهادات و المؤهلات أو المهنة أو عدد الأطفال أو الحالة الصحية على قانون اللجوء. بالنسبة لزوجكِ أو زوجتكَ أو طفلك فليس شرطا أن يكون لديه مسوغاته الخاصة به إذ يمكن أن تتقدم بطلب اللجوء و يكون زوجكِ أو زوجتكَ تابعا لك. كذلك لا تتأثر قوانين اللجوء سواء كان معك جواز (أو هوية وطنية) أم لم يكن.

للقراءة عن مسوغات اللجوء للسعوديين:

viewtopic.php?f=8&t=46


كذلك تصلني استفسارات كثيرة عن تأثير القروض التي اقترضها اللاجئ في بلده، هل تؤثر على طلب اللجوء؟ أولاً قوانين اللجوء لا علاقة لها بوضعك المادي سواء كنت مقترضا أم غير ذلك، فاللجوء يمنح لك لحمايتك من خطر أو اضطهاد يتهددك لو تم إرجاعك لبلدك، إلا لو كان الخطر الذي تتقدم بطلب اللجوء بسببه هو المجاعة و الوضع الاقتصادي المتردي، فربما يكون القرض دليلا على كذبك. من ناحية أخرى فأنت كلاجئ هربت مضطرا و لم تهرب لنهب مقرضك لم ترتكب جريمة، و إذا قد كنت قد أفلست في بلد اللجوء و لم تعد قادرا على تسديد القرض فإن هذا موضوع لا علاقة له باللجوء إذ يستطيع مقرضك أن يتخذ ما بدا له من خطوات قانونية لاسترداد ماله و هو حر.

ملاحظة1: في المقابلة أو المحاكمة خذ معك شهاداتك و شهادات الخبرة العملية فربما يسجلها المحقق في نص المقابلة كشاهد على سيرتك و صدق تفاصيل حكايتك.

ملاحظة2: كل ما ذكر أعلاه لا يؤثر على قانون اللجوء لكنه يؤثر على تعاطف المحقق معك و يجعله يميل أو لا يميل إلى منحك اللجوء. فإذا مال إلى منحك اللجوء فربما يتغاضى عن ثغرات أو تناقضات قصتك. لذلك فإن جاذبيتك بكل جوانبها تلعب دورا في الحصول على اللجوء.

ملاحظة3: الجنسية لا علاقة لها بقوانين اللجوء (باستثناء قسم من حاملي الجنسية الفلسطينية الذين يحظون بحماية الأونروا و بالتالي لا تغطيهم اتفاقية الأمم المتحدة). لكن الجنسية تؤثر على مسوغات اللجوء. مثلا، السعودي إذا أعلن ترك الإسلام يحصل على اللجوء أما المصري إذا أعلن ترك الإسلام فلا خطر عليه. و السعودي لا يحصل على اللجوء لأسباب اقتصادية بينما السوري يمكن أن يحصل على اللجوء لأسباب اقتصادية.

ملاحظة4: عندما تتقدم بطلب اللجوء فإن حقك في اللجوء لا يتأثر بكونك تحمل جوازا أم لا تحمل. لكن عملية اللجوء قد تطول لحين التأكد من هويتك. كذلك فإن سبب غياب الجواز قد يتبعه عواقب قانونية، فمثلا إذا كنت قد فقدت الجواز في بلد اللجوء فعليك البحث عنه، أما إذا كان الجواز لدى والدك أو زوجكِ فقد تقوم سلطات بلد اللجوء بأخذه منه بالقوة. أما إذا كنت قد دخلت إلى بلد اللجوء بدون جواز فهذا قد يعرضك لعقوبات تختلف من بلد لبلد و قد يغير دخولك للبلد من شرعي إلى غير شرعي ما يترتب عليه اختلاف في إجراءات اللجوء، و نفس الأمر ينطبق على الجواز المزور.

ملاحظة5: العمر لا يؤثر على قوانين اللجوء، لكن ما يؤثر هو الأهلية لاتخاذ قرار طلب اللجوء (لو كان القرار ضد إرادة أحد والدي الطفل أو كلاهما أو ضد إرادة ولي أمر الطفل) و الأهلية لاتخاذ قرارات تدخل ضمن مسوغات اللجوء مثل ترك الإسلام، و الموثوقية في التعبير عن مسوغات اللجوء. و هنا يراعى أولا أن الطفل إذا كان يطلب من بلد اللجوء أن يحميه من والده فهو لا يحتاج لإذن والده. و ثانيا أنه لا يوجد عمر محدد بل تعتمد الأهلية على قدرة الطفل على استيعاب أسباب قراره و تبعاتها و هذا ما يجب على الطفل إثباته للمحقق أو القاضي. و ثالثا لا تتفاجأ إذا كان المحقق محتارا في مسألة تأثير العمر على طلب اللجوء، فبإمكانك أن تشرح له بأن اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين لا تنص على عمر معين و هذا في حد ذاته يكفي، و يُحتمل أيضا أن القوانين الداخلية لبلد اللجوء لا تنص على عمر معين كما هو الحال في ****. و من وجهة نظري فإن أهلية الطفل لترك الإسلام تبدأ قبيل أو بُعيد عمر السادسة، أما أهلية الطفل لاختيار دين جديد فهي ما بين 11 و 16 سنة حسب قدرات الطفل. كذلك فإن الطفل يحتاج إلى وصي لتقديم طلب اللجوء، و هذا الوصي قد يكون أمه أو أخته الكبرى أو منظمة حكومية.