البحث وجد تطابق وحيد

بواسطة admin
منذ 6 سنوات
منتدى: الجواز
موضوع: ......
ردود: 10
مشاهدات: 6890
الجنس:

Re: لمن يريد مساعدة (استشارة قانونية عن طرق و دهاليس الحصول على جواز سفر أو الهوية الوطنية أو أي عوائق داخل السعودية)

دعنا ننشر المعلومات المهمة عن نظام أبشر بتفصيل أدق لكي يستفيد الجميع. و سوف أضعها على شكل نقاط و أسئلة لتقوم أنت بالإجابة أو التعليق عليها:

1- فتاة سعودية لديها تصريح أبشر لسفرة واحدة. هل تصل رسالة جوال لولي أمرها عند مغادرة السعودية من مطار أو منفذ سعودي؟ متى يتم إرسال رسالة الجوال، هل عند تختيم الجواز أم بُعيد مغادرة الطائرة؟ أنا قيل لي أنه تصل رسالة لولي الأمر بُعيد إقلاع الطائرة.

2- فتاة سعودية لديها تصريح من أبشر متعدد السفرات لمدة نهاية الجواز. هل تصل رسالة جوال لولي أمرها عند مغادرة السعودية من مطار أو منفذ سعودي؟ أنا قيل لي أنه لا تصل رسالة جوال لولي أمرها.

3- اسم الدولة التي انتقلت الفتاة من السعودية إليها، و المنفذ السعودي الذي خرجت منه، يظهر في تطبيق أبشر على الجوال عند ولي الأمر، حسب كلامك أعلاه. و لا يظهر في تطبيق أبشر على الكمبيوتر المكتبي. و عموما هذه معلومة يستطيع ولي الأمر أن يحصل عليها بسهولة بمجرد إبلاغه عن هروب الفتاة.

4- بعد الخروج من السعودية لا وجود لنظام أبشر في أي دولة من الدول. لا دول الخليج و لا غيرها. فيتم تطبيق القوانين المحلية في كل بلد. كثير من الفتيات لا يعلمن بذلك.

5- الدول التي تتعاون مع الحكومة السعودية سوف تفشي اسم الدولة التي توجهتِ إليها. مثلا، لو سافرتِ من البحرين إلى بريطانيا، و طلبت الحكومة السعودية من حكومة البحرين معرفة إلى أين توجهتِ، فسوف تجيب حكومة البحرين بأنك توجهتِ إلى بريطانيا. هذا ينطبق على كل الدول الفاسدة مثل دول الخليج و معظم الدول العربية و ماليزيا و الفلبين و إندونيسيا. لكننا لا نعلم عن انطباقه على دول مثل لبنان و اليمن و تونس و العراق و تركيا و جورجيا و تايلاند و حتى الصين. من خلال الحالات التي تابعتها، أرجح أن تركيا لم تعد تتعاون مع السعودية. أما جورجيا فتبدو آمنة نسبيا. و لبنان كان فيها إنصاف حيدر و خرجت بسلام. و اليمن كان فيه عائشة المرزوق و خرجت بسلام.
و احسب حساب أنه ليس فقط الحكومات هي التي يمكن أن تتعاون مع الحكومة السعودية، بل ربما أيضا شركات الطيران في الدول الفاسدة. و مكاتب السفر كذلك.
حسب الحالات التي تابعتها أجد من الواضح أن الحكومة السعودية تتعاون مع ولي الأمر و تفشي له اسم البلد الذي تتواجد فيه الفتاة. و يمكن أن تفشي الحكومة السعودية معلومات أكثر بحسب واسطات ولي الأمر. مثلا، فتاة سعودية هربت من والدها في ماليزيا، و سافرت إلى هونغ كونغ. فقام والدها بالاتصال بالسفير السعودي في ماليزيا. فاتصل السفير بالشرطة الماليزية، و استنفرها في كل مكان بماليزيا للتفتيش عن الفتاة. و حصلت الشرطة الماليزية من شركة الاتصالات على بيانات شريحة الهاتف للفتاة و ظهر فيها أن آخر استخدام كان داخل ماليزيا، فأخبروا السفير السعودي الذي بدوره أخبر والد الفتاة بهذه المعلومة الدقيقة (أنا شاهدتُ صور المحادثة بين الفتاة و والدها). طبعا هم توهموا لفترة من الوقت بأن الفتاة ما تزال في ماليزيا و هذا الشيء كان لصالحها لكنه يُظهر لنا المدى الذي يمكن أن تصل إليه الدول الفاسدة في انتهاك أسرار المواطن السعودي و تقديمها لحكومته. و العكس في الدول المتقدمة فهم يحافظون على أسرار اللاجئات بشدة لحمايتهن من الحكومة السعودية.