| استعملْ VPN للدخول |

1- من ناحية مسوغات اللجوء فهي أي خطر يمنع إرجاعك إلى السعودية. و غير صحيح ما يقال أن البعثة تعني أنك ستخسر قضية اللجوء باعتبارك لست ضد بلدك، بل الصحيح أنه: هل هناك تعارض بين مسوغات لجوئك و وجودك على رأسة بعثة من قبل بلدك؟ فالمرأة السعودية التي تطلب اللجوء بسبب التعنيف الجسيم لا يوجد أي تعارض مع وجودها على رأس البعثة. قانون اللجوء لا يعطي الحق لأي دولة أن ترفض لجوئك في هذه الحالة لمجرد أنك مبتعثة. لكن هناك حالات يظهر فيها التعارض، فمثلا لو قدم رجل مبتعث طلب اللجوء بمسوغ أنه ترك الإسلام و أعلن بشكل ضعيف (مثلا نشر اسمه بدون صورته) فهنا قد يستعمل المحقق حجة الابتعاث لرفض اللجوء فكيف تعتبر نفسك معلنا و أنت ما زلت على رأس البعثة؟

2- بالعادة لا يوجد سبب لدولة اللجوء لكي تتواصل مع سفارة السعودية. يُفترض أن السفارة السعودية لن تعلم بطلب لجوئك إلا لو طلبت الملحقيةُ الثقافيةُ منك صورة التأشيرة فوجدتها تدل على حصولك على اللجوء. بعض الملحقيات السعودية تطلب من المبعتثين صورة التأشيرة بشكل دوري. كذلك عند تجديد الجواز السعودي سيطلبون الجواز المنتهي و قد يظهر عليه ختم يذكر أنك حاصلة على جواز آخر (الجواز الأزرق ).مثلا، **** تختم على جوازك أنك حصلت على جواز آخر أي الجواز الجواز الأزرق ، لكن لا أعلم إن كان هناك دول تختم على جوازك السعودي بأنك حاصلة على اللجوء.

3- إذا علمت الحكومة السعودية بأنك طلبت اللجوء فمن المرجح أن يقوموا إلغاء بعثتك.