كلامك صحيح الى حد كبيرأولا، ليس كل امرأة سعودية مضطهدة فعليا. هناك نساء كثيرات يرتدين الحجاب بإرادتهن و يمتنعن عن قيادة السيارة بإرادتهن و يتفادين الإختلاط بإرادتهن، و يحظين بمعاملة حسنة يرضينها من أهاليهن. هؤلاء لا يوجد خطر عليهن يمنع من إرجاعهن للسعودية. و هناك المليارديرة لبنى العليان التي تخلع الحجاب متى أرادت دون حسيب أو رقيب. لذلك لا بد أن تكون المرأة السعودية التي تتقدم بطلب اللجوء واقعة تحت الإضطهاد فعليا لكي تستحق اللجوء.
ثانيا، المرأة التي تصل إلى بلد اللجوء فيصبح رجوعها إلى السعودية فيه خطر عليها تصبح مستحقة للجوء، و كل ما عليها هو أن تثبت ذلك أو تقنع المحققين به.
ثالثا، لم يقل أحد بأن الإعلان عن ترك الإسلام يكون قبل الوصول لبلد اللجوء. قلنا عشرات المرات بأن الإعلان يكون بعد الوصول لبلد اللجوء.
رابعا، قلنا أن الإعلان عن ترك الإسلام داخل السعودية هو جنون و نصحنا بشدة بعدم القيام به لا تصريحا و لا تلميحا. طبعا كلمة "جنون" أستعملها هنا في سياق من يريد اللجوء بإعلانه.
خامسا، لجوء الملحد السعودي ليس لجوءا إنسانيا بل سياسيا.
من الممكن من ان يعلن ترك اسلامه ان يتعرض لمشاكل كثيره داخل البلاد ,, على العموم
على مااظن لجوء الملحد السعودي هو لجوء انساني لأنه قد يتعرض للقتل و المضايقه حتى من الناس العاديين بسبب تمييز هم متربين عليه وهو انه كافر دمه وعرضه وماله حلال...